3/15/09

عباد الله المخلَصين

D012

(كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء انه من عبادنا المخلَصين)

المتدبر فى قول الله تعالى السابق يجد فيه من معانى الحفظ والستر الكثير والكثير  وكثيرون يستطيعون

ان يتذكروا هذه المعانى وقد عاشوها حقيقة فى حياتهم فان المؤمن قد تغلبه نفسه ويغويه شيطانه

وتشتد عليه فتن الدنيا ويسيطر عليه الهوى فيقف على اعتاب المعصية وليس بينه وبين ان يقترف

الذنب إلا لحظات معدودة وما ان يخطو الخطوة الاخيرة نحو المعصية إلا ويجد منادى الله ينادى

عليه ان  ارجع فهذا ليس مكانك

D005 

قد يكون هذا المنادى ايه من القران تطرق سمعه فجأة من الاذاعة او من رجل يسير فى الطريق

وقد تكون نغمة هاتفه التى ضبطها على نشيد معين

وقد يكون اخا له جاء يزوره على غير موعد

وقد يكون المنادى اشد فتجده فى صورة الم مفاجئ او جرح لسبب بسيط او غير ذلك

إلا انها كلها فضل ونعمة وحفظ من الله لعبده ولأَمَته

H024

وعلى قدر حبنا لله وحفظنا له يكون حفظه جل وعلا لنا *يا غلام انى اعلمك كلمات :احفظ الله

يحفظك احفظ الله تجده تجاهك اذا سالت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله واعلم ان الامة لو

اجتمعت على ان ينفعوك بشئ لن ينفعوك إلا بشئ قد كتبه الله لك ولو اجتمعت على ان يضروك

بشئ لن يضروك إلا بشئ قد كتبه الله عليك رفعت الاقلام وجفت الصحف * صدق رسول الله

صلى الله عليه وسلم

No comments: